مكانة إيلون ماسك مهددة بين مليارديرات العالم وصعود جيد لبورصة وول ستريت

مكانة إيلون ماسك مهددة بين مليارديرات العالم وصعود جيد لبورصة وول ستريت

تعرض إيلون ماسك لخسارة حادة مطلع الأسبوع الماضي تجاوزت الـ 30 مليار دولار أمريكي هددت مكانته بين مليارديرات العالم خاصةً وأنه من الممكن أن يتعرض للمزيد من الخسارة في المستقبل القريب.

وينما يتقلص الفارق بين الملياردير الفرنسي برنار أرنو وإيلون ماسك، نجح أرنو خلال منتصف الأسبوع الماضي بإزاحة إيلون ماسك عن المركز الثاني لقائمة فوربس بسبب الخسائر التي تعرضت لها تسلا، ولكن لم يأخذ الأمر إلا ساعات ليستعيد إيلون ماسك ترتيبه الثاني بعد جيف بيزوس، وبالرغم من استعادة ماسك للمركز الثاني إلا أن الفارق ليس كبير بينه وبين أرنو ويقدر حالياً بـ 1.5 مليار دولار أمريكي فقط مما يجعل أرنو مجدداً على بعد خطوات من الإطاحة بماسك الذي ربط جزء من ثروته بالبيتكوين الشديدة التقلب والتي تعاني حالياً من تصحيح عميق.

المسافة بين ماسك وأرنو قريبة، والأرقام وحدها تحسم هذه المنافسة، وكما هو واضح فإن الأنظار متوجهة نحو أسهم Tesla و LVMH، حيث ارتفعت أسهم Tesla بحوالي 2.2% إلى مستويات 690 دولار، بينما ارتفعت أسهم LVMH بحوالي 1.6% إلى مستويات 532 يورو.

ووفقاً لقائمة فوربس فإن ترتيب أثرياء العالم حالياً هو التالي:

جيف بيزوس 181.5 مليار دولار.

إيلون ماسك 161.5 مليار دولار.

برنار أرنو 160 مليار دولار.

بيل جيتس 123.2 مليار دولار.

مارك زوكربيرج 94 مليار دولار.

وارين بافيت 92 مليار دولار.

أما عن أسهم بورصة وول ستريت فقد صعدت يوم الاثنين 1 آذار في حين سادت حالة من الاستقرار على أسواق السندات بعد موجة من المبيعات شهدتها الشهر الماضي، وجاء ارتفاع أسهم وول ستريت مدفوعاً بإقرار مجلس النواب الأمريكي حزمة تحفيز اقتصادية بقيمة 1.9 تريليون دولار مما عزز توقع المستثمرين بأن الاقتصاد الأمريكي يتجه نحو التعافي.

وفي سياق متصل تراجع عائد سندات الخزانة القياسية لأجل عشر سنوات إلى 1.449% بعد أن سجل أعلى مستوى في عام عند 1.614%، وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول مرتفعاً 1.94% عند 31531.36 نقطة، في حين صعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي 2.38%  ليغلق عند 3901.82 نقطة، بينما ارتفع المؤشر ناسداك 3.01% لينهي الجلسة عند 13589.26 نقطة.

الدفع

USD