اعتبر عضو لجنة مربي الدواجن “حكمت حداد” أن تحكم تجار الأعلاف بأسعار الأعلاف دون رقيب هو السبب بارتفاع أسعار البيض والدواجن في الأسواق. مؤكداً بأنه على وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وضع تسعيرة محددة ومنطقية للأعلاف المستوردة بحيث يستقر سعر العلف. وأوضح “حداد” أن سعر علف الذرة الصفراء ارتفع من 1100 ل.س إلى 1500 ل.س. وارتفع سعر أعلاف الصويا إلى 2300 ل.س.
لماذا السعر في سوريا أغلى من السعر العالمي؟
وتساءل “حداد” عن سبب ارتفاع سعر الذرة والصويا في سوريا عن السعر العالمي. مثلاً في السوق اللبنانية سعر الذرة الصفراء 1100 ليرة والصويا 1300 ليرة. وبالتالي فإن سعر الطن بين سوريا ولبنان يختلف بمقدار 500,000 ل.س. علماً أن الأسعار عالمية والنقل واحد بين البلدين مؤكداً أن سبب ارتفاع السعر في سوريا غير محدد بشكل واضح.
وهاجم حداد وزارة التجارة الداخلية معتبراً أن غياب الوزارة خاصة في موضوع التسعير والمراقبة بالإضافة إلى عدم إجبار التجار على إعطاء فواتير نظامية هو السبب بارتفاع أسعار البيض والدواجن في سوريا وطالب حداد الوزارة بتبرير الفوضى الحاصلة في أسعار العلف. مؤكداً أنه من غير الممكن معرفة اتجاه الأسعار في المستقبل لأنها متعلقة بتجار الأعلاف الذين يعملون بدون حسيب أو رقيب.
مربي الدواجن ضحية ارتفاع أسعار الأعلاف:
هذا وقد اعتبر “حداد” أن مربي الدواجن هم ضحية ارتفاع أسعار الأعلاف والأمر سبب لهم خسارة كبيرة. ويوجد حالياً تراجع كبير بعدد المربين وسيستمر هذا التراجع طالما لا يوجد ضبط لعملية تسعير العلف في الأسواق كما نوه إلى الصعوبات التي يعانيها المربون بتأمين مادة المازوت والبنزين للنقل بين المحافظات وللذهاب إلى المداجن فمن المعروف أن المداجن بعيدة عن مركز البلد من 40 إلى 50 كم الأمر الذي ينعكس على الأسعار حيث لا يمكن للمربي تحمل ذلك على عاتقه الشخصي.
شارك
