مدير مؤسسة الدواجن يتهم مربي الدواجن ببيع المواد العلفية المدعومة لكبار التجار

الفروج في سوريا

اعتبر سراج خضر (مدير عام مؤسسة الدواجن) أن تخفيض تكاليف الإنتاج هي الخطوة الأساسية لتخفيض الأسعار. مؤكداً أن تخفيض سعر العلف هو الأكثر أهمية بين جميع مستلزمات الإنتاج الأخرى مثل الطاقة وأجور النقل والأدوية البيطرية واعتبر “خضر” خلال حديثه مع صحيفة محلية أن الذرة الصفراء وكسبة فول الصويا هي العناصر الأكثر أهمية في الإنتاج منوهاً إلى ضرورة تأمينهم بأسعار مخفضة حتى تنخفض أسعار الدواجن.

هذا وقد أكد “خضر” أن التجهيزات الموجودة لدى المؤسسة العامة للدواجن قديمة وعمرها أكثر من 40 عام. مطالباً بإعادة تأهيلها وتخفيف الهدر وكذلك تأمين التجهيزات والعلف وإضافة لذلك صرح “خضر” أن الطاقة الإنتاجية بالمؤسسة تبلغ 325,000 بيضة يومياً. مؤكداً أن الإنتاج بازدياد حيث بلغ الإنتاج من بداية العام حتى الآن 75 مليون بيضة مائدة. وتعمل المؤسسة حالياً على زيادة الإنتاج إلى 161 مليون بيضة.

هذا وقد اقترح “خضر” الاعتماد على المواد البديلة للذرة الصفراء وكسبة فول الصويا بهدف خفض التكلفة. وكذلك اقترح توزيع العلف على المربين بعيداً عن السماسرة أي إلغاء حلقة الوساطة بين مؤسسة الأعلاف والمربين. متهماً المربين بأن بعضهم يأخذ المواد العلفية المدعومة ويبيعها للتجار الكبار.

هل المطلوب من المواطن حل هذه المشاكل؟

تحدث المسؤول عن قطاع الدواجن في سوريا لصحيفة محلية وسرد مشاكل قطاع الدواجن وطلب الاعتماد على المواد البديلة للأعلاف وتوزيع العلف على المربين بعيداً عن السماسرة. وإعادة تأهيل التجهيزات الموجودة لدى المؤسسة العامة للأعلاف (مع العلم أنه هو المسؤول عنها) وتخفيف الهدر وتأمين العلف. السؤال هنا:

ممن يطلب ذلك؟!

هل هذه مسؤولية المواطن ويجب أن يلبي هذه طلبات؟

ولماذا يطلب أثناء حديثه مع صحيفة غير رسمية ولا يرسل طلب مباشر إلى الوزارة، أم أن التنسيق بين مؤسسات الدولة في سوريا معدوم؟!!

أليست المؤسسة العامة للدواجن هي ذراع الحكومة لتأمين الدواجن وأليس هو المسؤول عن هذه المؤسسة؟

أسئلة بسيطة تحتاج إلى إجابة من (المسؤول) عن قطاع الدواجن في سوريا.

الدفع

USD