تصدير الكبتاغون من سوريا

أعلن مدير المكتب العام بالجمارك شامان كفرقطاري عن ضبط أكثر من 100 كيلو غرام من حبوب الكبتاغون المخدرة في مطار دمشق الدولي. حيث تم العثور عليها ضمن آلة لقص الحديد. ولم يصدر عن المكتب العام للجمارك أي أسماء لمتورطين أو جهات تقف وراء هذه الكمية التي تعتبر صغيرة مقارنة مع الكميات التي يتم ضبطها خارج سوريا ويكون مصدرها سوريا.

ففي وقت سابق. عثرت السلطات في اليونان وإيطاليا على 5 طن من حبوب الكبتاغون مصدرها سوريا. و5 طن من الكبتاغون عثرت عليهم السلطات في دبي خلال شهرين ومصدرهم سوريا. و4 طن من مادة الحشيش المخدرة ضبطتها السلطات المصرية في ميناء بورسعيد قادمة من سوريا. وتكرر الأمر في رومانيا والأردن والبحرين وتركيا حيث تم ضبط كميات كبيرة من حبوب الكبتاغون مصدرها سوريا. وفي تموز/يوليو 2020 تم ضبط شحنة مخدرات تصل قيمتها إلى مليار يورو في ميناء ساليرنو الإيطالي، ومصدر الشحنة كان سوريا حيث تم إخفاء المخدرات في لفائف ورق وآلات تم ارسالها من شركة طباعة في حلب. ويُعتقد أن الشحنة كانت في طريقها إلى دبي.

عدة دول اتهمت أشخاص مرتبطين بالحكومة السورية:

كميات المخدرات الكبيرة التي تم ضبطها في عدة دول في العالم، والتي كانت دائماً مصدرها سوريا. دفعت العديد من الدول والهيئات العالمية إلى اتهام الحكومة السورية بأنها تساعد وتسهل صناعة هذه المخدرات والتجارة بها. معتبرين بأن هذا التجارة هي مصدر دخل الحكومة حالياً حيث أن الحكومة السورية تخضع لعقوبات اقتصادية غربية شديدة. وليس لديها مصادر مشروعة للحصول على الدولار الأمريكي الذي تستخدمه في الاستيراد كما أن احتياطي القطع الأجنبي لسوريا تم استنزافه تماماً خلال سنوات الحرب. وقد اعتبر بعض الأشخاص بأن الكميات التي تضبطها الحكومة بين الحين والآخر هي للتمويه على كميات أكبر يتم تصديرها. حيث قامت الجمارك في وقت سابق بضبط حوالي 100 كيلو غرام من حبوب الكبتاغون المخدرة في مطار دمشق الدولي. وقبلها تم ضبط 13 كيلو غرام من حبوب الكبتاغون المخدرة في نفس المطار.