تداولت عدة منصات إعلامية أخبار تفيد بأن مسؤولون سوريون وإيرانيون أجروا مباحثات حول احداث شراكة تجارية بين سوريا وإيران بهدف تبادل المنتجات. وحسب ما نشرته عدة وسائل إعلامية فإن الشراكة التجارية سوف تتم بين “المؤسسة السورية للتجارة” و “شركة إتكا” الإيرانية. ذلك من خلال إنشاء شركة سورية إيرانية تجارية مشتركة بحيث تتم إقامة مركز تجاري في دمشق تابع لشركة إتكا تُعرض فيه المنتجات الإيرانية، ومركز تجاري للسورية للتجارة في طهران تُعرض فيه المنتجات السورية.
ونشرت الصفحة الرسمية لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عن جمال شعيب “معاون وزير التجارة الداخلية” بأن “الوزارة سوف تقدم كل الدعم لإحداث مركز إيراني في دمشق وبنفس الوقت إحداث مركز للسورية للتجارة في إيران ورفده بكل المنتجات السورية من السلع الغذائية والاستهلاكية والمنزلية”.
كما وقد صرح أحمد نجم “مدير عام شركة السورية للتجارة “بأن المحادثات التي تجري هي نقلة نوعية في التبادل التجاري بين البلدين”، حيث وصف إحداث مركز للسورية للتجارة في طهران بأنه “بادرة نوعية يضمن تصدير المنتجات السورية إلى الخارج وكذلك الأمر بالنسبة لإحداث مركز لشركة إتكا الإيرانية في دمشق فهو خطوة نوعية في توفير المنتجات الإيرانية في سورية بما يحقق مصالح البلدين” على حد تعبيره.
معلومات عن شركة إتكا الإيرانية:
شركة إتكا هي شركة إيرانية يرأسها “عيسى رضائي” تعمل في إيران ولديها فرع في فنزويلا. أدرجتها الولايات المتحدة الأمريكية على قائمة العقوبات الأمريكية بمبرر أنها تتبع لوزارة الدفاع الإيرانية.
الاتفاق لصالح إيران:
اعتبر العديد من الاقتصاديين بأن المنتجات السورية لا تستطيع ملئ الرفوف في صالات السورية للتجارة فكيف لها أن تنافس المنتجات الإيرانية في إيران، حيث أكدوا بأن إحداث مثل هذه الشراكة التجارية بين إيران وسوريا هي خطوة لصالح الاقتصاد والشركات الإيرانية ولن يستفيد الاقتصاد السوري منها بشيء.
شارك
