الدولار يقترب من حاجز الـ 4000 ل.س والبضائع الإيرانية تقترب من إلغاء الرسوم في سوريا

الدولار يقترب من حاجز الـ 4000 ل.س والبضائع الإيرانية تقترب من إلغاء الرسوم في سوريا

يواصل الدولار الأمريكي الصعود في سوريا مدمراً بصعوده ما تبقى من القدرة الشرائية للسوريين، فمع كل ارتفاع في سعر الدولار، ترتفع الأسعار في سورية لترتفع معها كمية المعاناة عند الشعب السوري بتأمين أبسط متطلبات الحياة.

وقد سجل يوم الثلاثاء 3 آذار ارتفاع في سعر الدولار مقابل الليرة السورية، خاصةً دمشق وحلب بينما سجل تراجع طفيف في إدلب.

وبدايةً من العاصمة دمشق فقد ارتفع سعر صرف الدولار الأمريكي بنسبة 0.51%  ليسجل سعر شراء 3920 ل.س وسعر مبيع 3970 ل.س للدولار الواحد، بمدى يومي يتراوح بين 3950 و3970 ليرة سورية. ولمزيد من التفاصيل انقر هنا.

سعر الدولار في مدينة دمشق عند إغلاق يوم الثلاثاء 2 آذار
سعر الدولار في مدينة دمشق عند إغلاق يوم الثلاثاء 2 آذار

 

وفي حلب فقد ارتفع سعر صرف الدولار الأمريكي بنسبة 0.51% ليسجل سعر شراء 3900 ل.س وسعر مبيع 3950 ل.س للدولار الواحد، بمدى يومي يتراوح بين 3930 و3950 ليرة سورية. ولمزيد من التفاصيل انقر هنا.

سعر الدولار في مدينة حلب عند إغلاق يوم الثلاثاء 2 آذار
سعر الدولار في مدينة حلب عند إغلاق يوم الثلاثاء 2 آذار

 

أما في إدلب فقد تراجع سعر صرف الدولار الأمريكي بنسبة 1.05% ليسجل سعر شراء 3710 ل.س وسعر مبيع 3760 ل.س للدولار الواحد، بمدى يومي يتراوح بين 3800 و3760 ليرة سورية. ولمزيد من التفاصيل انقر هنا.

سعر الدولار في مدينة إدلب عند إغلاق يوم الثلاثاء 2 آذار
سعر الدولار في مدينة إدلب عند إغلاق يوم الثلاثاء 2 آذار

 

وبالتزامن مع حالة الانهيار التي تعاني منها الليرة السورية فقد أعلن “منتدى الفرص والمقاربات التجارية السورية الإيرانية” عن بداية أعماله في “غرفة التجارة والصناعة والزارعة الإيرانية” في طهران، وقد ناقش المنتدى عدة مواضيع تهدف لزيادة حجم الصادرات الإيرانية إلى سورية، وكان أبرزها إلغاء الرسوم الجمركية للسلع الإيرانية المصدرة إلى سورية بالإضافة لتقليل عدد السلع الممنوعة من التصدير.

وقد اقترح كيوان كاشفي ” رئيس غرفة التجارة الإيرانية السورية” السماح بتصدير كل السلع الإيرانية إلى سورية، مضيفاً بأن غرفة التجارة المشتركة سوف تزود التجار الإيرانيين ببنك معلومات فيما يخص التجارة مع سورية.

وفي وقت سابق أعلنت “غرفة التجارة السورية الإيرانية المشتركة” إطلاق خط ملاحي بحري يربط “ميناء بندر عباس” الإيراني و”ميناء اللاذقية” السوري، ومن المقرر أن تُبحر أول سفينة تجارية بتاريخ 10 آذار 2021.

وتأتي هذه التسهيلات التجارية لإيران في وقت تعاني فيه سوريا من وضع اقتصادي سيء وانهيار في سعر العملة، ويتساءل السوريون لماذا لا تكون هذه التسهيلات لمستثمرين ورجال أعمال سوريين؟ ولماذا لا يكون هذا التشجيع للصناعيين السوريين بأن يرفعوا نسبة الصادرات السورية؟ ولماذا لا تكون القوانين والقرارات مشجعة لرأس المال السوري للعودة إلى الوطن؟

واقع اقتصادي صعب يعاني منه المجتمع السوري، ولكن أكثر ما يقلق السوريون اليوم هو عدم معرفتهم إلى أي حد قد تنهار العملة السورية.

الدفع

USD