إنتاج الزيتون تراجع بنسبة 24% عن العام السابق

إنتاج الزيتون تراجع بنسبة 24% عن العام السابق

صرحت مديرة مكتب الزيتون في وزارة الزارعة (عبير جوهر) أن موسم الزيتون تراجع هذه السنة بحوالي 24% عن المتوسط في السنوات الماضية. واعتبرت أن السبب في ذلك يعود إلى الظروف المناخية الجافة وارتفاع درجة الحرارة الى مستويات عالية والتي قللت كمية الإنتاج.

حسب كلام “جوهر” فإن التقديرات الأولية لإنتاج الزيتون هذا الموسم حوالي 645 ألف طن مقارنةً بحوالي 850 ألف طن العام الماضي. ومن المتوقع أن تصل كمية إنتاج الزيت إلى 102 طن.

فقر الفلاحين أثر على إنتاج الزيتون بشكل مباشر بالإضافة إلى الظروف المناخية وتقصير الحكومة:

صرح يحيى السقا (رئيس فرع اتحاد الفلاحين في حمص) أن إنتاج محصول الزيتون هذا العام أقل من العام الماضي. معتبراً أن عدم تأمين مستلزمات الإنتاج والظروف المناخية السيئة هما السببان الرئيسيان في ذلك.
كما نوه السقا إلى تأثير الفقر المنتشر في سوريا وتدهور الأوضاع الاقتصادية للفلاحين وتأثير ذلك على انتاج الزيتون حيث أكد أن الكثير من المساحات المزروعة بالزيتون لم يفلحها أصحابها ولم يهتموا بها كما يجب. والسبب في ذلك ارتفاع تكاليف الفلاحة وأجور اليد العاملة وعدم وجود قدرة مادية لديهم تساعدهم على ذلك. وعلاوةً على ذلك فإن الكثير من الفلاحين لم يكن لديهم أسمدة أو مازوت زراعي خلال فترة التجهيز للموسم. حيث أن معظمهم حصل على أقل من نصف حاجته الفعلية.

موسم الزيتون في مناطق حمص بين الضعيف والمتوسط:

في سياق متصل أكد ناجي ساعد (رئيس دائرة الأشجار المثمرة في مديرية زراعة حمص) أن موسم الزيتون هذا العام في مختلف مناطق المحافظة ضعيف أو متوسط. معتبراً أن السبب في ذلك هو الظروف المناخية مثل ارتفاع الحرارة إلى مستويات عالية خلال فترة الإزهار والعقد لأشجار الزيتون.

يوجد في حمص 96.5 ألف هكتار مزروعة زيتون تضم حوالي 16 مليون شجرة. 84 ألف هكتار بعل (يضم 14 مليون شجرة) و12.5 هكتار سقي (يضم 2 مليون شجرة).

حسب كلام “الساعد” فإن العدد الإجمالي لأشجار الزيتون المثمرة هذا العام حوالي 14.5 مليون شجرة. منها 12.5 شجرة سقي بعل و2 مليون شجرة سقي. وحسب التقديرات فإن الإنتاج الأولي يقدر بحوالي 44 ألف طن زيتون مقارنة بـ 85 ألف طن العام الماضي.

الدفع

USD