أخر وعود وتبريرات السورية للتجارة

أخر وعود وتبريرات السورية للتجارة

صرح الياس ماشطة “معاون المدير العام للمؤسسة السورية للتجارة” بأن المؤسسة تعمل حالياً على عقد لتوريد 10 مليون ليتر من الزيوت. وأضاف ماشطة بأن التوريد يحتاج لمدة أسبوعين تقريباً حتى تتأمن الكمية التي تضمنها العقد. وذلك بعد أن يتم استكمال إجازة الاستيراد. كما وقد أوضح بأن هذه الكمية سوف توزع عن طريق البطاقة العائلية كمواد مقننة على حد تعبيره. وأكد أيضاً بأن سعر مبيع الليتر من هذه الزيوت سوف يكون أقل من السعر المماثل للمنتج ذاته في السوق بنسبة لا تقل عن 50%.

السورية للتجارة تعمل على زيادة عدد منافذ البيع التابعة لها:

وخلال حديث ماشطة مع إحدى الوسائل الإعلامية صرح بأن نسبة تنفيذ توزيع المواد المقننة تتراوح في المحافظات بين 75% و 99% حتى اللحظة. كما وقد أكد بأن السورية للتجارة تعمل على التوسع في عدد منافذ البيع التابعة لها بهدف ضمان نفاذ وتوزيع المواد المقننة لكل المواطنين حسب قوله.

تأخر مادة الرز أدى لإطلاق شائعات بأن المادة تم إلغائها من الدعم:

نفى ماشطة ما تم تناقله مؤخراً حول إلغاء توزيع مادة الرز. حيث أكد بأن المؤسسة توزع كل المواد المقننة ولكنه برر التأخر بالتوزيع بقوله أحياناً يحكم التوزيع مدى توافر المواد. وبما يخص مادة الرز فإنها لم تعد متوفرة لدى بعض الصالات والمراكز. وأشار ماشطة بأنه عند انتهاء تمديد العمل بالدورة الحالية نهاية شهر أيار الجاري. فإن المؤسسة تترك الخيار للمواطن. إما أن ينتظر حتى تتوفر مادة الرز ويحصل عليها إلى جانب مادة السكر. أو يمكنه حذف طلب مادة الرز وبذلك يحصل على مادة السكر وفق الكميات المخصصة له.

هل سوف يتم تمديد فترة توزيع المواد المستحقة لما بعد شهر أيار؟

حسب ما صرح به ماشطة فإن توزيع المواد المقننة للدورة الحالية سوف يستمر حتى نهاية شهر أيار الجاري. وخلال حدثه بين بأنه من غير المؤكد إن كانت المؤسسة سوف تمدد مدة التوزيع أم لا. وأكد أيضاً عدم صدور أي قرار بهذا الخصوص. وأضاف بأنه حتى اللحظة لم يتم تحديد موعد البدء بالتسجيل على المواد المقننة للدورة القادمة. ومن غير المعروف إن كانت مدة التوزيع في الدورة القادمة شهرين أم ثلاثة أشهر حيث أن قرار وزارة التجارة الداخلية بهذا الخصوص لم يصدر حتى اللحظة.

ماشطة: السورية للتجارة تنوي زيادة كمية اللحوم المعروضة.

وحسب ما تكلم به ماشطة فإن المؤسسة السورية للتجارة تنوي زيادة كمية اللحوم المعروضة في صالات السورية للتجارة بسعر أقل بحوالي 5000 ل.س. وذكر أيضاً بأن المؤسسة تعمل على إعادة تأهيل مسلخ الزبلطاني والزرائب. الأمر الذي سوف يسمح للمؤسسة بطرح كميات أكبر من اللحوم.

السورية للتجارة تبيع مع نسبة ربح:

صرح ماشطة بأن السورية للتجارة تبيع بعض المواد بنسبة ربح بسيطة. مبرراً ذلك بأن الهدف من نسبة الربح هو تغطية بعض النفقات وتوفير المواد والسلع التي يحتاجها المواطن بشكل أساسي بأسعار مقبولة على حد تعبيره.

الوعود أكثر من كمية المواد…هكذا علق البعض:

وقد وصف إعلاميون سوريون كلام ماشطة بأنه عبارة عن وعود مخدرة. ورداً على كلامه بأن السورية للتجارة تنوي زيادة منافذ البيع تسأل السوريون ما الفائدة من زيادة منافذ البيع إن كانت المواد بحد ذاتها غير موجودة. واتهم بعضهم الحكومة بأنها تتأخر بتوزيع مادة الرز بهدف الضغط عليهم لإلغاء طلبها. وأضافوا بأن الكلام عن توفر اللحوم في صالات السورية للتجارة غير صحيح إطلاقاً مؤكدين اختفاء الكثير من المواد.

الدفع

USD