نشرت وزارة النفط والثروة المعدنية عبر صفحتها الرسمية على موقع فيس بوك بياناً أوضحت فيه أن سبب تأخر وصول أسطوانة الغاز إلى المواطنين هو “الإجراءات القسرية المفروضة على البلاد”.
حسب ما نشرته الوزارة فإن الحكومة تستورد شهرياً 27 ألف أسطوانة غاز منزلي شهرياً ولكن يصل منها حوالي 50% فقط. حيث أن الإنتاج المحلي لا يتجاوز الـ 10,000 طن غاز وهذه الكمية لا تغطي أكثر من 30% من الحاجة فقط. ونوه البيان إلى وجود 4 معامل غاز خارج سيطرة الدولة (كونيكو والعمر بدير الزور والجبسة والسويدية بالحسكة). حيث أن هذه المعامل تغطي الحاجة المحلية أو على الأقل تقلل الحاجة إلى الاستيراد. حالياً يصل الإنتاج المحلي من الغاز الى 70,000 أسطوانة يومياً. 10% منها يذهب لأغراض صناعية.
ذكر البيان أن ارتفاع أسعار الغاز عالمياً زاد قيمة الدعم المقدم من الحكومة لذلك فإن السعر الجديد لأسطوانة الغاز لا يشكل سوى 30% من التكاليف.
وعود حكومية بزيادة كميات الغاز الموردة:
وفي وقت سابق أكد أحمد حسون “مدير عمليات الغاز في شركة محروقات أن الإمكانيات الموجودة حالياً من الغاز لا تسمح للشركة بيع المواطنين أكثر من أسطوانة بسعر التكلفة إلى جانب الأسطوانة المدعومة. ذلك وقد أوضح حسون أن سوريا تحتاج 37 ألف طن من الغاز المنزلي شهرياً عبر البطاقة الذكية في حين أن الإنتاج لا يتجاوز الـ 10,000 طن. وبالتالي يوجد نقص 27,000 طن يتم استيرادها شهرياً حيث يتم دعم كل أسطوانة بـ 26,000 ل.س.
وفي سياق متصل صرح رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس بأنه من المقرر زيادة كميات الغاز الموردة. بالتالي سينعكس إيجاباً على تأمين المادة للمواطنين بفترات زمنية أقل خلال الفترة القريبة القادمة.