صرحت وزارة الاتصالات التابعة للحكومة السورية بأنها لم تمنح ترخيص لمشغل ثالث لشبكة الخلوي في سوريا، وقد جاء ذلك بعد أن تم أمس نشر قرار مضمونه أن المشغل الثالث حصل على الترخيص.
وحسب ما جاء في منشور نشرته الصفحة الرسمية “وزارة الاتصالات والتقانة – سورية”. فقد أكد منهل جنيدي “مدير عام الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد” بأن الإعلان عن إدخال المشغل الثالث للاتصالات يصدر حصراً من وزارة الاتصالات والتقانة، والهيئة الناظمة للاتصالات والبريد. ويتم ذلك عند منح الترخيص.
وبين جنيدي بأن الوزارة ستعلن عن إدخال المشغل الثالث للاتصالات بشكل رسمي عند منح الترخيص النهائي. منوهاً إلى أن أحد شروط الترخيص للمشغل الثالث أن تكون “الشركة السورية للاتصالات” شريكة بالمشغل.
قرار التصديق على النظام الأساسي لمشغل خليوي ثالث في سوريا:
ويأتي كلام جنيدي بعد أن انتشرت أمس صورة عن قرار صادر عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك يقضي بالتصديق على النظام الأساسي لمشغل خليوي ثالث باسم “وفا تيليكوم”.
وحسب ما ذكر في القرار. فإن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تصادق على النظام الأساسي لشركة وفا للاتصالات “تيليكوم” المساهمة المغفلة، برأسمال 10 مليار ليرة سورية. وحسب ما جاء في النظام الأساسي للمشغل الثالث (شركة وفا للاتصالات). فإن من أعمالها تقديم خدمات الموبايل وجميع الخدمات المتعلقة به. بالإضافة لاستيراد وتصدير وتجارة أجهزة الاتصالات والدارات والشرائح الإلكترونية. وذكر بأن مدة الشركة 22 عام تبدأ من تاريخ اجتماع الهيئة العامة التأسيسية. ولا يجوز تمديد أجل الشركة إلا بقرار من الهيئة العامة غير العادية للمساهمين. كما وقد جاء في القرار بأن ملكية الشركة تعود إلى 7 مؤسسين سوريين.
وفي وقت سابق تم تداول شائعات تقول بأن المشغل الثالث إيراني وليس سوري. مع أن عدة مسؤولين سوريين أكدوا بأن المشغل الثالث سوري 100%. الأمر الذي علق عليه مراقبون بأن الشركات الإيرانية أصبحت موجودة بالأسواق السورية سواء بشكل مباشر. أو غير مباشر عن طريق وضع شركات سورية كواجهة للأعمال الإيرانية. وقد أكدوا بأن المشغل الثالث هو شركة وفا للاتصالات /تيليكوم/ وبأن التجهيزات بدأت منذ أكثر من عام. كما أن بعض الموظفين في سيريتل أجروا مقابلات عمل وبعض الدورات التدريبية بهدف الانتقال للعمل في المشغل الثالث.