صرح وزير الزراعة محمد حسان قطنا أن التكلفة الفعلية للفروج تستند إلى سعر صوص الفروج وبالوقت نفسه على تكاليف الإنتاج وذلك وفقاً لمعدلات محددة وتقوم بذلك لجنة مشكلة من عدة جهات.
ما هي العوامل التي تؤثر على سعر الفروج؟
وبما يخص ارتفاع أسعار الفروج بشكل متكرر أكد قطنا أن الوزارة تستند إلى تكلفة الإنتاج وأبرزها أسعار الأعلاف عند تحديد سعر الفروج. ولا تنظر لأسعار السوق منوهاً أن الارتفاع المتكرر لأسعار الفروج هذا العام سببه ارتفاع أسعار الأعلاف عالمياً بنسبة 34%. إضافةً لارتفاع أسعار المحروقات خاصةً المازوت من 185 ل.س إلى 500 ل.س. كما أن ارتفاع أسعار المازوت أدى لارتفاع تكاليف النقل. وأشار إلى تأثير مشكلة انقطاع الكهرباء على العاملين بقطاع الدواجن بسبب حاجتهم الكبيرة للكهرباء. حيث اعتبر بأن عدم توفر الكهرباء دفع العاملين بقطاع الدواجن للاعتماد على المولدات وبالتالي دفعهم تكاليف أكثر وبالتالي ارتفاع الأسعار.
إضافة لذلك اعتبر قطنا أنه يوجد سبب إضافي لارتفاع أسعار الفروج هو موعد التربية. حيث أن الحرارة في شهر تموز وآب ترتفع وبالتالي تصبح هناك نسبة نفوق مرتفعة في الفروج الأمر الذي يسبب نقص في الكمية.
بخصوص أسعار الفروج خلال الفترة القادمة أكد قطنا وجود ارتباط بين سعر الفروج وسعر الدولار. لأن ارتفاع سعر الدولار يؤدي لارتفاع سعر الأعلاف وبالتالي ارتفاع سعر الفروج. مع الإشارة لوجود نسبة تربية عالية حالياً.
الكثير من مربي الدواجن أوقفوا التربية:
وفي سياق متصل صرحت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن الكثير من مربي الدواجن أوقفوا التربية بسبب ارتفاع مستلزمات الإنتاج إضافةً لارتفاع أسعار المحروقات وخاصة المازوت من 180 إلى 500 ل.س لليتر الواحد الأمر الذي سبب ارتفاع تكاليف تشغيل المداجن وارتفاع أجور نقل الفروج الحي من المحافظات المنتجة إلى المحافظات المستهلكة. ولذلك تسعر الوزارة الفروج الحي من خلال لجنة في وزارة الزراعة تحدد سعر الفروج بناءً على التكاليف.