ترأس حسين عرنوس (رئيس مجلس الوزراء السوري) اجتماع في وزارة الإدارة المحلية والبيئة، وخلال الاجتماع دعا عرنوس للاستفادة من قطاع النفايات وإطلاق مشاريع بمشاركة القطاع الخاص لمعالجة النفايات بحيث يصبح قطاع النفايات إنتاجي وله مردود على الاقتصاد. وأكد عرنوس على أن إنشاء المشاريع الصناعية واستثمار الثروات الباطنية يجب أن يتم بالتزامن مع المحافظة على البيئة والمناطق الحراجية، وأشار إلى ضرورة منع إقامة أي مخالفات بناء جديدة في جميع الوحدات الإدارية بالإضافة لضرورة إزالة المخالفات القائمة وقيد الإنشاء.
وفي وقت سابق تحدث موريس حداد (مدير معالجة النفايات الصلبة بمحافظة دمشق وريفها) عن وجود مشروعين لمعالجة النفايات في منطقة رخلة والغزلانية، وذكر بأن عدة شركات تدرس الاستثمار بالمشاريع منها شركات إيرانية وصينية. مؤكداً بأن المحافظة قامت بتجهيز البنية التحتية للمشروعين الأمر الذي سيوفر الوقت على المستثمر، وحسب كلام حداد فإن الهدف الأساسي من المشاريع هو توليد الطاقة البديلة والحصول على غاز ومواد عضوية متخمرة تتحول لسماد عضوي.
الفكرة بدأت عام 1990:
الكلام عن إعادة تدوير النفايات في سوريا قديم ويعود إلى عام 1990، حيث تم إنشاء أول معمل لمعالجة النفايات وتحويلها إلى سماد عضوي بمنطقة الغزلانية بريف دمشق، وفي عام 2011 تم إنشاء معمل أخر في وادي الهدة بريف طرطوس، وبعدها تم إنشاء معمل ثالث في القنيطرة ولكنه متوقف منذ بداية الأزمة السورية.
وفي آذار 2019، أعلنت وزارة الكهرباء السورية بأنه يتم العمل على إعداد الشروط اللازمة لإقامة مشاريع توليد الطاقة من معالجة النفايات ومخلفات الحيوانات، وذلك بالتعاون مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي ووزارة الإدارة المحلية والبيئة.