صرح وزير المالية كنان ياغي بأن زيادة الرواتب المتوقعة لن تلغي الفارق الكبير بين الرواتب ونسبة التضخم الحالية. مؤكداً بأن الزيادة المتوقعة مازالت حتى الآن قيد الدراسة ولم يتم اتخاذ قرار نهائي بخصوصها.
أما عن نسب الزيادة التي تناقلتها بعض صفحات التواصل الاجتماعي فقد أكد ياغي بأنها مجرد اشاعات. منوهاً إلى وجود العديد من السيناريوهات المحتملة لتحسين الرواتب والأجور. مؤكداً بأن الوزارة ستقوم بدراستها ودراسة تأثيرها على المستوى المعيشي ليتم بعد ذلك رفعها للجهات صاحبة القرار في القريب العاجل.
هذا وقد أكد ياغي بأن تحسن الإيرادات العامة وزيادة العائدات من استثمار الأصول المملوكة للدولة له دور بتقليل الزيادة في معدلات التضخم. منوهاً إلى أن وزارة المالية تعمل على معالجة آلية صرف التعويضات والحوافز المتعلقة بطبيعة العمل. وذلك من خلال احتساب تعويضات العاملين على أساس الراتب الحالي بالإضافة لفتح درجة لمن وصل إلى سقف الراتب.
وتأتي تصريحات ياغي في وقت يعاني فيه الاقتصاد السوري من أزمة خانقة أدت إلى تراجع الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي مسببةً انخفاض كبير بقيمة الرواتب والأجور بالتزامن مع ارتفاع كبير بأسعار المواد والسلع والخدمات.