سجلت عملة البيتكوين هبوط حاد في تداولات يوم الأحد 28 شباط كبدها خسارة أكثر من 40 مليار دولار من قيمتها السوقية حيث وصل سعر البيتكوين إلى 43,380 دولار أمريكي قبل أن يعاود الصعود إلى مستوى 45,116 دولار أمريكي، وانخفض سعر الإيثريوم إلى 1,353 دولار كاسراً بذلك حاجز الـ 1,400 دولار ليعود بعدها إلى مستوى 1,419 دولار، كما انخفضت عملة الدوجكوين إلى مستوى 0.048088 دولار، وانخفضت عملة بينانس كوين إلى مستوى 209,7725 دولار، وتراجعت عملة ريبل إلى سعر 0.4143 دولار.
وقد وصف وارن بافيت البيتكوين بأنها “سم للفئران”، وفي وقت سابق حذر تشارلي مونجر “الشريك التجاري لوارن بافيت” من أن سوق الأسهم يحمل بوادر فقاعة، وأن هذا يعكس دوافع خطيرة لدى بعض المستثمرين للمقامرة على الأسهم كما يفعلون في سباق الخيل.
وأضاف مونجر بأنه لا ينصح المستثمرين بشراء الذهب أو البيتكوين، مشيراً إلى أن البيتكوين عملة متقلبة للغاية لذلك لا تصلح لأن تكون وسيلة تبادل للعالم.
وقد شهد سوق العملات الرقمية تراجع حاد في عملة البيتكوين بنسبة أكثر من 7% لتصل إلى مستويات 43,380 دولار، وهو أدنى مستوياتها منذ 10 شباط 2021.
وفي سياق متصل هاجم “CZ” الرئيس التنفيذي لشركة بينانس عبر مجموعة من التغريدات عملة إيثريوم، مشيراً إلى النقطة التي أصبحت تثير القلق لدى العديد من مستخدمي الايثيريوم وهي الرسوم، حيث ارتفع متوسط تكلفة المعاملات على الايثيريوم من أقل من 5 دولار في المتوسط العام الماضي إلى حوالي 11 دولار اليوم.
وقال “CZ” بأن من يملكون ايثريوم الآن قد يكونون أغنياء لكنهم قريباً سوف يصبحون فقراء، في إشارة إلى احتمال تراجع الايثريوم وخسارة المستثمرين لأموالهم.