هبط سعر الدولار بنسب متفاوتة أمام سلة من العملات بتداولات أمس الجمعة ليغلق عند مستويات متدنية، وتزامن هبوط الدولار الأمريكي مع تراجع مؤشر الدولار إلى 91.790 ليحافظ على التحرك في منطقة الدعم بين 91.20 و92.00، وبناءً عليه توقع الخبراء أنه من الممكن أن يرتد مؤشر الدولار من خط الدعم 91.74، أو في حال استمر بالهبوط فمن الممكن أن يتجه إلى مستوى الدعم التالي عند 90.50، ويعلق بعض المحللين بأن أسباب تراجع سعر الدولار تتمحور حول الحرب التجارية مع الصين والتوترات الأخيرة التي حدثت في الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة لعدم معرفة المستثمرين حتى اللحظة عن سياسة جو بايدن تجاه الملفات الساخنة وأهمها الملف الصيني والعلاقات مع الصين، خاصة في ظل التحركات الصينية الأخيرة على الساحة الاقتصادية وإقامة اتفاقيات تجارية تزيد من تمدد الصين.
أما بما يخص الذهب فبالرغم وجود علاقة عكسية تجمعه مع الدولار، ولكن مع هبوط سعر الدولار استمر سعر الذهب عالمياً بالهبوط وكسر مستوى الدعم 1800 ليصل إلى سعر 1773.26، وقد اختلف المحللون حول أسباب هبوط سعر الذهب ولكن بدأ بعض المحللين بالتراجع عن توقعاتهم بوصول سعر الذهب إلى 2000 دولار للأوقية بنهاية العام، بينما حافظ محللون أخرون على تفاؤلهم بخصوص عودة سعر الذهب للارتفاع باعتمادهم على أن الأسباب التي أدت إلى ارتفاع سعر الذهب لمستويات قياسية في الفترة الماضية مازالت قائمة.