صرح أحمد نجم “المدير العام لمؤسسة السورية للتجارة” بأن السبب الذي دفع المؤسسة لإزالة الشاي من المواد الموزعة على البطاقة الإلكترونية (البطاقة الذكية) هو عدم وجود المادة بسبب تأخر التوريدات. مؤكداً وجود عدة عقود موقعة لتوريد الشاي للسورية للتجارة وبأن هذا الإجراء (مؤقت إلى حين توفر المادة). بدون ذكر الموعد المتوقع لتوفر المادة.
كيف توزع وزارة التجارة الداخلية مادة الشاي على المواطنين؟
بحسب قرار وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك فإن مادة الشاي يتم بيعها للمواطنين بسعر مدعوم مثل الخبز والسكر والزيت النباتي والمشتقات النفطية. ويتم تنظيم عملية البيع من خلال البطاقة الذكية بحسب عدد أفراد الأسرة. حيث تحصل الأسرة المكونة من ثلاث أشخاص على 400 غرام من الشاي. وتحصل الأسرة المكونة من أربع أو خمس أشخاص على 600 غرام. وتحصل الأسرة المكونة من أكثر من خمس أشخاص على كيلو غرام واحد مرة كل شهرين. ويحسب الكيلو الواحد في جميع الحالات بسعر 12 ألف ليرة سورية.
رسائل الغاز لم تصل حتى الآن:
تزاحمت مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات الاستياء بما يخص تأخر رسائل المواد المدعومة وخاصةً الغاز. حيث أكد العديد من السوريين بأن رسالة الغاز لم تصل منذ أكثر من 80 يوم. وفي كل مرة يسألون المعتمد عن موعد استلامهم أسطوانة الغاز يقول بأنه لا يملك إجابة.
كما وقد عبر البعض عن تخوفهم من أن يحل بأسطوانات الغاز ما حل بمادة الشاي وتحذف من البطاقة لعدم توفرها.