افتتح وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري محمد سامر الخيل مع وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني يوسف الشمالي المنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة. حيث تم الاعلان عن انطلاق الأعمال والأنشطة التجارية والاقتصادية بدءاً من 1 كانون الأول 2021.
حسب كلام معاون وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية “رانيا الأحمد” كان في المنطقة حوالي 550 عقد استثماري قبل إغلاقها عام 2015. وحالياً يتم العمل على آلية جديدة لعودة المستثمرين. وبخصوص البنية التحتية للمنطقة قالت الأحمد تم تأمين الحد الأدنى من البنى التحتية والخدمات الأساسية التي يحتاجها عمل المنطقة ونشاطات التبادل التجاري والاستثماري وخاصة شبكات الكهرباء والمياه والمباني والمكاتب الأساسية للعمل بالإضافة لخدمات النقل والتخليص
هذا وقد ذكرت صحيفة محلية نقلاً عن موظف في الجمارك أنه تم الانتهاء من عدة إجراءات إدارية مثل الأمانة الجمركية الخاصة بالمنطقة الحرة المشتركة مع الأردن.
تساؤلات حول فاعلية افتتاح المنطقة الحرة؟
في حين أن البعض اعتبر أن افتتاح المنطقة الحرة بين سوريا والأردن له أهمية كبيرة بتنشيط الحركة التجارية بين البلدين. تساءل أخرون عن فاعلية افتتاح المنطقة الحرة في ظل وجود قوانين تقيد الحركة التجارية في سوريا. مثل قوانين منع الاستيراد أو رفع تكاليف الجمركة لمستويات خيالية تصل إلى حد 450%. واعتبر اقتصاديون أن افتتاح المنطقة الحرة لن يكون له تأثير حقيقي على حجم الصادرات السورية. لأن تراجع الصادرات السورية مرتبط بشكل مباشر بتراجع الانتاج في سوريا نتيجةً لواقع الكهرباء السيء.