عدة أسباب أدت الى هبوط في سعر صرف الليرة السورية
لقد هبطت الليرة السورية منذ مطلع أيار / مايو الجاري وذلك الى مستوى لم تشهده من قبل مما أدى الى تأثر الأسواق السورية بذلك الأنهيار والذي أسفر عن أرتفاع جديد في قائمة الأسعار
لكن ثمة عوامل وأسباب كثيرة مازالت تعصف بأقتصاد النظام السوري والتي تكاد ان تطيح به لولا تكاسل المجتمع الدولي وتخاذل الدول الفاعلة في إيجاد البديل القاسم المشترك للجميع
مما جعل الليرة السورية تعيش أسوأ فترة لها وأدنى مستوى في تاريخ الدولة السورية نتيجة أسباب يمكن أجمالها من خلال عوامل أهمها
1. أنخفاض سعر البترول في السوق الدولية والتي أثرت بشكل سلبي على الدول الداعمة للنظام لأعتمادهم بشكل كبيرفي تجارة البترول في أقتصاداتهم والتي أنخفضت على أثره مساعدات ايران النقدية لسوريا
2. خلو البنك المركزي من وجود النقد الأجنبي والذهب والذي يعتبر أحتياطي العملات الأجنبية والذهب ركائز أساسية تستند عليها العملات الوطنية السورية حيث أصبح البنك المركزي فارغا منها ومن أحتياطي النقد الأجنبي مع توقف إيرادات ترانزيت النقل البري والجوي والبحري وتوقف حركة التصدير المساهم الأكبر في إيرادات العملات الأجنبية
3. توقف شبه كامل في عجلة الإنتاج مما أدى الى استيراد السلع الضرورية من الخارج
4. خروج البترول والقمح والبقوليات من أيدي النظام
5. مع الأتفاع الكبير في مستوى الفقر عند غالبية السوريين وذلك بسبب النزوح الداخلي والهجرة للخارج وتحول مايزيد عن نصف السكان من عاملين منتجين الى مستهلكين عاطلين عن العمل
6. العقوبات الأقتصادية على الدول الداعمة للنظام السوري ايران أولا ومن ثم روسيا
7. العقوبات الأمريكية والأوربيه المفروضة على شخصيات رئيسية في النظام السوري
8. غياب منطق الدولة لدى المؤسسات الحكومية منذ أن فرض النموذج الإيراني نفسه في سوريا
9. جائحة كورونا وما تلاها من من إجراءات جعات من اشباه المستحيل ضبط الأسواق ومراقبة للاسعار