صرح جمال القادري “رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال” أن الاتحاد يعمل مع الحكومة على تأمين النقل الجماعي لكافة العاملين في الدولة. مؤكداً أن رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس وعد بذلك أمام مجلس الاتحاد العام لكن الإجراءات تتم ببطء.
كما وقد برر القادري تأخر الموظفين عن عملهم معتبراً بأن ذلك سببه يعود إلى أزمة المواصلات التي تعاني منها البلاد وهي مسألة خارجة عن إرادة العمال. أما بما يخص التأمين الصحي فقد اعتبر القادري أن مشروع التأمين الصحي ليس من اختصاص الاتحاد، والاتحاد لا يقدم إحالات للعمال. مضيفاً أن العامل يدفع جزء من التكاليف العلاجية في حين أن خزينة الدولة تدفع الجزء الأكبر. ذلك وقد أكد القادري على أن التأمين الصحي يواجه صعوبات كبيرة مصرحاً بأن بداية العام القادم سيكون هنالك بوليصة جديدة للتأمين قيمتها مليوني ليرة سورية داخل التأمين ومئتي ليرة سورية خارج التأمين.
زيادة الرواتب والأجور مطلب شعبي يومي:
هذا وقد اعترف القادري بأن جميع الموظفين والعمال يطالبون يومياً بزيادة الرواتب والأجور. وعلى حسب قوله فإن الحكومة تبذل جهدها على كل المستويات لكن حتى الآن لم يصدر أي قرار برفع الرواتب. مؤكداً بأن جميع الأخبار والنسب التي يتم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي هي إشاعات. علماً أن القرار قد يكون زيادة في الرواتب أو تعويض معيشي أو بأي شكل يخفف عبء الأزمة الاقتصادية على الموظفين.
وخلال حديثه قال القادري “زيادة الراتب شيء وزيادة الحوافز شيء آخر”. مؤكداً أن الاتحاد يعمل على زيادة حوافز الموظفين منوهاً إلى أن الحوافز متعلقة فقط بالقطاع الإنتاجي والاقتصادي. وبخصوص القانون 17 فإن التعديلات أصبحت جاهزة حيث اعتبر القادري بأن التعديلات الجديدة تحقق مصلحة العمال وأصحاب العمل.
شارك
