لا يوجد حل قريب لأزمة الكهرباء وتكلفة الخط المعفى من التقنين 300 مليون ليرة

الكهرباء في سوريا

صرح مدير عام مؤسسة النقل والتوزيع الكهربائي فواز الظاهر بأن كميات الغاز اللازمة لتشغيل محطات التوليد لم تزيد. مؤكداً عمل الوزارة بالوقت الحالي على إعادة تأهيل بعض مجموعات التوليد بمحطات الزارة وحلب والرستين. وفي سياق متصل أكد الظاهر بأن مجموعة التوليد في الرستيين ستعود للعمل في منتصف شهر كانون الأول القادم. وعندما تعود باقي المجموعات إلى العمل ستخفف قسوة التقنيين الكهربائي ولكنها لن تلغيه. ولم يحدد الظاهر متى ستعود باقي المجموعات إلى العمل.

لا يوجد إمكانية لتثبيت ساعات القنين:

بخصوص تثبيت عدد ساعات التقنين اعتبر الظاهر أن الوزارة حالياً عاجزة عن ذلك بسبب التغيرات اللحظية التي تطرأ على الشبكات الكهربائية. مثل خروج بعض محطات التوليد عن الخدمة أو وجود نقص حاد بكميات الغاز اللازمة لتوليد الكهرباء. واعتبر الظاهر بأن خط الربط الكهربائي بين مصر ولبنان سينهي مشكلة الحماية الترددية في البلاد. وذلك بعد أن يدخل الخدمة نهاية العام القادم.

التخلص من التقنين يكلف 300 مليون ليرة سورية لكل مواطن:

هذا وقد تحدث مدير عام مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء عن إمكانية حصول أي مواطن على خط كهرباء معفى من التقنين بسعر 300 مليون ليرة سورية لكل 1 كم. حيث يتضمن السعر تكاليف الكبل والخلية ومركز التحويل. واشطرت الوازرة للحصول على الخط المعفى من التقنين بأن يتم دفع كامل المبلغ وأن تكون الشبكة الكهربائية الواصلة إلى منشأته قادرة على تحمل هذه الكمية من الاستهلاك.

الدفع

USD