روسيا .. والتسول على اللأجئين السوريين

 روسيا و التسول على اللأجئين السوررين

تجاهلت وسائل إعلام النظام كلمة رئيس مركز التنسيق الروسي  السوري كلمة ميخائيل ميزينتسيف في إفتتاح مؤتمر إعادة اللأجئين السوريين يوم الأربعاء في دمشق

حيث أعلن أن بلاده قد خصصت أكثر من مليار لأعادة إعمار شبكات الكهرباء  ودعم  مختلف الصناعات

بينما راح أعلام النظام يلهث وراء المواقف السياسية للدول المشاركة في هذا المؤتمر

وعدا عن ذلك فيبدو بوجود الكثير من العطايا التي حملها بعض المشاركين في هذا المؤتمر وبالأخص مملكة البحرين ودولة الامارات العربية بحيث تقول تسريبات بأن حكومة أبو ظبي قد جاءت الى مؤتمر عودة اللأجئين ويوجد في جعبتها بضعة مليارات من الدولارات

والتي جرى إقرارها في اللحظات الأخيرة في أعقاب أعلان نتيجة الأنتخابات الأمريكية وفوز بايدن الذي لا يملك نفس المواقف التي كان دونالد ترامب  يملكها بأتجاه الصراع الخليجي الإيراني

وحسب أراء الكثير من المراقبين فان الأمارات العربية ستزيد من تقاربها مع النظام السوري  أملا فالعودة الى سياسات ما قبل / 2011 /

حيث كان النظام هو من يسعى الى هندسة و موازنة العلاقات بين الدول الخليجية مع ايران

أما في اليوم الثاني للمؤتمر تبلورت صورة المؤتمر بوضوح أكبر عندما تم الأنتهاء من تغطية المواقف السياسية للدول المشاركة تبين بأن النظام  قد وضع خطة للتسول على النازحين وليس اللأجئيين وذلك من خلال عمل جولات للوفود المشاركة فالمؤتمر للأطلاع على حال المهجرين في مخيمات الداخل وزيارة المناطق المدمرة لرؤية الظروف الصعبة التي يعيشها النازحون من نقص كبير لكافة متطلبات الحياة والمعيشة

هذا وقد ذكرت مصادر إعلامية مطلعة بأن النظام يبحث و يسعى في إعادة تاهيله قبل إعادة الاعمار وذلك من خلال رفع الحصار الغربي السياسي والأقتصادي المفروض عليه لا الى حصوله على هبات أو مبالغ كتلك التي أعلنت عنها روسيا او حتى المتوقعة من الأمارات من خلال هذا المؤتمر فهو أخر ما يعنيه الصعوبات المعاشية التي يعاني منها شعبه

كما ذكرت المصادر أيضا بان مؤتمر عودة اللاجئين يعني لروسيا أكثر مايعني للنظام فهي من تبحث من خلاله على تحقيق عوائد أقتصادية وذلك من خلال أقناع الدول الغربية فالمساهمة في إعادة الأعمار وضخ الأموال في سوريا فهي على مايبدو باتت المسيطرة على كافة القطاعات الحكومية والاقتصادية في سوريا وخصوصا بعد توقيع مذكرات التفاهم والتي أجبرت النظام على توقيعها على هامش المؤتمر

مع وزارات التربية والإسكان والصناعة وغيرها من الوزارات والتي لا يمكن ل أحد بان يعلم مامضمونها أو على ما تنص

الدفع

USD