روسيا تعيد تأهيل معمل تجفيف الفوسفات بمناجم خنيفيس السورية

روسيا تعيد تأهيل معمل تجفيف الفوسفات بمناجم خنيفيس السورية

أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية السورية عن نجاح عملية إعادة تأهيل معمل تجفيف الفوسفات بمناجم خنيفيس الواقعة غرب مدينة تدمر بحوالي 70 كم مؤكدةً بأن  المعمل سيتمكن من الإنتاج بطاقة تقدر 600 ألف طن سنوياً. وصرح مدير مناجم فوسفات خنيفيس (طالب خضور) لإحدى الوسائل الإعلامية “أن المعمل يتألف من وحدتين، وحدة تركيز لتصدير الفوسفات المجفف ووحدة تجفيف لتخليص الفوسفات من الرطوبة”. وزاد خضور “أهمية إعادة التأهيل جاءت كون الفوسفات المصدر سابقاً يحتوي على نسبة رطوبة عالية تصل إلى 8% ما يجعل وزنه أثقل، إضافة لصعوبة التعامل معه، وعند تخليصه منها ترتفع جودة وسعر الفوسفات”.

وحسب ما صرح به المدير العام للمؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية (سمير الأسد) فإن مرحلة الإقلاع التجريبي بدأت بعد العمل على إعادة تأهيل المعمل “بجهود وخبرات وطنية” على حد تعبير.

روسيا تستثمر مناجم الفوسفات السورية:

مناجم الفوسفات في خنيفيس تخضع لاتفاقية رسمية مصادقة من “بشار الأسد” في عام 2017، بين المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية في سوريا وشركة STG Logistic التابعة “مجموعة ستروي ترانس غاز” الروسية، لاستثمار واستخراج خامات الفوسفات. وكانت الشركة الروسية قد بدأت سابقاً تنفيذ أعمال الصيانة اللازمة للمناجم بعد أن قيمت الأضرار والتكلفة الكلية للصيانة. ويذكر أن سوريا كانت ضمن أكبر خمس دول مصدرة للفوسفات في العالم وأبرز مناجمها خنيفيس والشرقية، وكلا المنجمين حالياً يتم استثمارهم من قبل شركة STG Logistic الروسية. كما أن عملية إعادة تأهيل معمل تجفيف الفوسفات بمناجم خنيفيس قامت بها الشركة الروسية المستثمرة للمنجم. وليس كما زعم المسؤولون الحكوميون.

الدفع

USD