حملة أمنية واسعة على البضائع المهربة في سوريا

حملة أمنية واسعة على البضائع المهربة في سوريا

تناقلت عدة صفحات ومواقع إعلامية أنباء من عدة مدن ومحافظات سورية تقول بأن دوريات تابعة للحكومة السورية بدأت مؤخراً حملة على ما تعتبرها بضائع مجهولة المصدر (بضائع مهربة). أو البضائع الممنوع المتاجرة بها أو المحظور استيرادها.

وحسب الأنباء الواردة. فإن الدوريات التي قامت بالحملة هي دوريات مشتركة تضم عناصر من عدة أفرع بالإضافة لعناصر من مديرية الجمارك.

ومنذ بدء الحملة وحتى اللحظة قامت الدوريات بمداهمة الكثير من المحلات والمراكز التجارية والمستودعات وصادرت الكثير من البضائع التي اعتبرتها مهربة وألقت القبض على أصحابها. وحسب المعلومات التي نقلها عدة إعلاميين ناشطين في سوريا فإن البضائع التركية كان لها النصيب الأكبر من المهربات. حيث كانت تتنوع بطبيعتها فمنها مواد غذائية وألبسة وأحذية واكسسوارات بالإضافة إلى كمية كبيرة من الدخان والمعسل المهرب المجهول المصدر.

وقد ذكر أحد المواقع الإلكترونية. بأن قيمة ما تمت مصادرته من سوق السومرية بدمشق لوحده حوالي 2.5 مليون دولار أمريكي. معظمها من الدخان والمعسل المجهول المصدر.

نشطاء سوريون اعتبروا بأن الحكومة هي السبب.

علق نشطاء سوريون على ما تم تداوله حيث حملوا الحكومة السورية المسؤولية كاملة عما يحدث. معتبرين بأن البضائع المهربة الموجودة في سوريا دخلت عن طريق المسؤولين وأصحاب السلطة بالتعاون مع الحواجز الحكومية التي تقاسمهم الرشوة والأرباح. وأكد النشطاء السوريون كلامهم بأنه من غير المنطقي أن تصل كل هذه الكميات من المهربات إلى سوريا لولا التسهيلات التي تقدمها الجهات الحكومية. وطبعاً هذه التسهيلات ليست مجانية. وأضاف النشطاء بأن بعض التجار المدعومين المحسوبين على جهات معنية محددة قاموا بإخفاء بضائعهم قبل أن تبدأ الحملة التموينية الجمركية. فكيف علموا بقدوم حملة جمارك على المهربات؟!!

الدفع

USD