أعضاء غرفة تجارة دمشق يطالبون بالمشاركة في اللجنة الاقتصادية

أعضاء غرفة تجارة دمشق يطالبون بالمشاركة في اللجنة الاقتصادية

طالب عضو مكتب غرفة تجارة دمشق (عماد قباني) وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك (عمرو سالم) أن يكون لغرفة تجارة دمشق كرسي في اللجنة الاقتصادية. وأن تتم مشاركتها في اتخاذ القرار. موضحاً أن الكرسي لن يكون لشخص محدد بل يجب أن يكون لغرفة تجارة دمشق. بحيث تسمي الغرفة الشخص الذي يمثلها في اللجنة الاقتصادية وذلك بناءً على مهنته. منوهاً إلى أن “المعنيين في اللجنة الاقتصادية هم أصحاب القانون ونحن أصحاب الأرض”. وأضاف “قباني” أنه إذا تم تمثيل الغرفة في اللجنة الاقتصادية “حتماً ستصدر القرارات بشكل صحيح”، معتبراً أن وظيفة الغرفة أن تكون جسراً بين التاجر والمسؤول.

وأوضح “قباني” أن قانون حماية المستهلك الجديد يتضمن بنود تظلم التاجر. مثلاً “من غير المعقول في حال أخطأ تاجر خطأ بسيطاً مثل نسيان وضع المواصفة للبضاعة أو وقوع التسعيرة عن البضاعة أن يتم سوقه من دورية حماية المستهلك إلى القضاء”.

الحكومة لا تنفذ مقترحات التجار:

خلال حديثه أكد قباني أن الغرفة قدمت اقتراحات لوزراء التجارة الداخلية السابقين ولكن لم تنفذ. والأمر نفسه أكده ياسر أكريم (عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق) حيث أكد أن الغرفة قدمت عدة اقتراحات خلال اللقاءات السابقة مع وزراء التموين لكن الوزراء لم يستجيبوا لمطالب.

الحكومة تحاول تحصيل الضرائب بأي شكل لعدم وجود دخل:

إضافة لذلك أكد أكريم “عدم وجود مصالحة بين القائمين على الاقتصاد والقوانين الاقتصادية وبين المخالفين لرأيهم من التجار، أو حتى المخططين لإقامة عقد اقتصادي جديد في سوريا”. مضيفاً “غرفة التجارة ليست لها أي قوة نافذة عندما تتحدث بموضوع الضرائب التي فرضت على هؤلاء التجار المتضررين جراء الحرب”. منوهاً إلى أن مصلحة الضرائب تسعى لتحصيل الضرائب بأي شكل نظراً لوجود مشكلة في الدخل حالياً.

قرار إغلاق المحلات سبب ضرر للتجار:

وفي سياق متصل هاجم “أكريم” قرار إغلاق المحال التجارية الساعة الثامنة مساءً. معتبراً أن توقيت اصدار القرار سبب الكثير من الضرر للتجار لأنه جاء في أشهر آب وأيلول وتشرين الأول وهي تعتبر أشهر مواسم سياحية، متسائلاً لماذا لم يتم التشاور مع غرفة التجارة عند اتخاذ هذا القرار؟

بالإضافة لذلك أكد “أكريم” أن عدم وجود مشاركة بين الوزارة والتجار يجعل القرارات تصدر عنوة والتجار يعتبرونها عكس مطالبهم. ونتيجةً لذلك وصل بعض التجار للرمق الأخير وقد يتوقف عملهم في أي لحظة. منوهاً خلال حديثه إلى هجرة أصحاب الأموال. حيث أكد أن مصر تفتح أبوابها حالياً لاستقطاب التجار السوريين وهناك نسبة كبيرة من التجار ذهبوا إلى مصر.

الدفع

USD