رسائل البنزين لا تصل وشركة المحروقات ترفض التوضيح

رسائل البنزين لا تصل وشركة المحروقات ترفض التوضيح

على الرغم من أن الحديث عن أزمة الكهرباء مازال يسيطر على اهتمام الشارع السوري ومواقع التواصل الاجتماعي. إلا أن عدد من السوريين عبروا عن استياء شديد بسبب تأخر وصول رسائل تعبئة البنزين للسيارات الخاصة لمدة تتجاوز العشرة أيام أو أكثر. لتكون بذلك أزمة المحروقات عادت بالتزامن مع أزمة الكهرباء.

تأخر وصول الرسائل أصبح عادة لدى شركة المحروقات:

العديد من المواطنين أكدوا بأن هذا التأخير يتكرر دائماً. وأن شركة المحروقات لا تلتزم بالتوقيت المحدد لوصول رسائل تعبئة البنزين ولا تحترم وقت المواطنين. وفي كل مرة يحصل تأخير بالتعبئة لأكثر من أسبوع لا يتم تخفيض المدة في التعبئة التالية. وطالب العديد من المواطنين شركة المحروقات بالالتزام بالتوقيت المحدد لوصول الرسائل معتبرين بأن التأخير الذي يحصل دائماً هو بسبب تقصير الجهات الحكومية المسؤولة عن المحروقات. مؤكدين بأن مخصصات البنزين أقل مما يلزم وبالتالي التأخير بالتعبئة يسبب الكثير من الضرر للسوريين.

أصحاب محطات الوقود أكدوا بأن المادة متوفرة:

حسب ما ذكرته صحيفة الوطن المحلية فإن أصحاب محطات الوقود أكدوا بأن مادة البنزين متوفرة في محطات الوقود لكنهم لا يعلمون أسباب تأخر وصول الرسائل للمواطنين. وأضافت الصحيفة نقلاً عن أصحاب محطات الوقود بأنهم أكدوا أنه في حال وصول الرسالة للمواطن تتم تعبئة مخصصاته من البنزين فوراً باعتبار المادة موجودة في المحطة.

مدراء شركة المحروقات يقولون ما يوافق عليه مكتب الوزارة فقط بغض النظر عن الواقع:

أكدت الصحيفة بأنها تواصلت مع مدراء في شركة المحروقات بهدف معرفة الأسباب الحقيقية لتأخر وصول رسائل التعبئة. ولكنهم اعتذروا عن تقديم أي تصريح بهذا الخصوص وأكدوا بأنهم “لا يدلون بأي تصريح إلا بعد الحصول على موافقة من المكتب الصحفي للوزارة”. الأمر الذي علق عليه اعلاميون سوريون مستقلون بأنه دليل واضح على عدم وجود دولة مؤسسات في سوريا. وبأن المؤسسات والوزرات الموجودة هي واجهات يتم إدارتها من قبل أشخاص بحسب مصالحهم الانتهازية. وبشكل بعيداً تماماً عن القانون أو المصداقية أو مصلحة الوطن والمواطن السوري.

الدفع

USD